إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تتابع عن كثب ما يجري في الخفاء من قبل مسؤولين في الاتحاد الأوروبي ولاسيما من طرف المفوضة السامية للسياسة الخارجية والأمن لدى الإتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيرينيا”، و كذلك السيد “فينسنت بيكت” رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهيأة العمل الخارجي الأوروبية، بعد فجئنا في يوم 11 افريل 2017 بالرد على رئيس التجمع العالمي الأمازيغي من طرف السيد “فينسنت بيكت” و اقحام منظمتنا بدون علمنا او تشاور معانا في مثل هذه المواضيع، مما نرى هذه الاساليب تدخل في الشئون الداخلية لدولة الجزائرية،الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية أو تأجيج الصراعات وما يمثله ذلك من ممارسات تنتهك مبادئ حسن الجوار والقواعد الدولية ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة،و نؤكد بدون لبس ولا غموض بأن منظمتنا غير مستعدة لمسايرة مثل هذه الاساليب التي تتنافى تماما والروح التي تسود علاقات الحوار والتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي ، للمضي قدما بترقية شركاتهما الشاملة ومتعددة الأبعاد .
متابعة قراءة “الرابطة تتبرأ و تحذر من استغلال اسمها في التقارير التي ترسل للخارج”