بيان تنديد ضد المضيقات التي يتعرض لها مناضلين وأعضاء المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لولاية تيارت

بعد الوقفة الاحتجاجية التي قام بها بعض المواطنين ومناضلين بالمكتب البلدي لزمالة الأمير عبد القادر للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان صبيحة هذا اليوم امام مقر البلدية للتنديد بالتجاوزات التي يقوم بها رئيس المجلس الشعبي البلدي والتي تم علي اثرها اعتقال عضو المكتب الولائي ورئيس المكتب البلدي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان و المناظل في المكتب البلدي فرحي وهذا لتنديدهم بالتجاوزات التي يقوم بها رئيس المجلس الشعبي البلدي و الذي قام بتسليم رخص الحرث في أراضي تعود ملكيتها للدولة وتعتبر هاته الأراضي مراعي للفلاحين الذين يعود مكسب قوتهم الأساسي هو تربية الأغنام مما تسببت هاته الرخص من منعهم من الرعي من طرف مالكي رخص الحرث
وتعود خلفية استفادتهم لهاته الرخص صلة القرابة التي تربطهم برئيس المجلس الشعبي البلدي علي حساب المواطنين البسطاء الذين لم ترحمهم قسوة الحياة في الريف ولا رخص رئيس المجلس الشعبي البلدي التي جعلتهم يحبسون اغنامهم في الزرائب منتظرين تدخل السلطات لحل مشاكلهم مما ادي الي نشوب صراعات عديد في مناطق و دواوير في بلدية الزمالة والتي راحا ضحيتها مناضلين الشرفاء الذين هم حاليا موقوفين بمقر فرقة الدرك الوطني لبلدية زمالة الأمير عبد القادر وهذا بأمر من وكيل الجمهورية لدائرة قصر الشلالة لتقديمهم صبيحة يوم 24/10/2016 بالرغم من ان المتسبب الرئيسى في نشوب هاته الخلافات و الاحتجاج هو رئيس البلدية .
يندد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان للتضييقات التي يقوم بها المسؤلين وأصحاب النفوذ بتوظيفهم للاجزة الأمنية و العدالة للتضييق علي النشطاء الذين اثبتوا وجودهم ونشاطاتهم للدفاع عن حقوق الانسان بطرق علنية ضمن قوانين الجمهورية عكس ما واجههم به المسؤلين بخرقهم للقانون .
رئيس المكتب الولائي تيارت