وزراء “يتمرمدون “في المطارات الدولية ، فما حال الرعايا الجزائريين البسطاء؟

إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تتابع باهتمام قضية اهانة الجزائريين في الخارج ، وتوسعت حملات الاهانة التي يتعرض الجزائريون حتى و صلت  الى حد مسؤولين في الدولة ،و  كانت أخرها قضية تفتيش وزير الاتصال حميد قرين ،الذي تعرّض إلى تفتيش دقيق في مطار “أورلي” بباريس، حيث اجبرت الشرطة الفرنسية الوزير قرين على التفتيش الجسدي، كما اخضعت أمتعته لكشف الماسح الضوئي، على الرغم من احتجاجاته كونه يحمل جواز سفر دبلوماسي، دون الأخذ بعين الاعتبار صفته الحكومية ، هنا يطرح السيد هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة التساؤلات حول مصير السيادة الوطنية للدولة التي  طالما سمعناها بمناسبة او بدون مناسبة ،و هي من المفروض ليس الأمر شعارات رنانة جوفاء لا تتعدى حدود الوطن ، كما هو الحال لمدير ديوان رئاسة الجمهورية، أمين عام الأرندي، أحمد أويحيى، خلال الأيام الفارطة في خرجته الإعلامية الأخيرة غير موفقة توعد  الصحافة والمجتمع المدني  “كل واحد يشد سابعو”،وكذلك اضاف بـ”عدم السماح لأي كان بتجاوز حدوده والإساءة إلى رموز الدولة، وحسب  رأي السيد أحمد أويحيى ،  فالدولة لن تبقى من الآن فصاعدا في دور المتفرج، وحرية التعبير ليست على حساب الإضرار بالجزائر، و من هذا المنظور  يتسائل …ويندهش ايضا السيد هواري قدور اين هيبة الدولة التي لا تحتمل أي تهاون بعد اهانات الوزراء ، هذه السيادة التي تعتبر إحدى أهم المقومات الأساسية التي تبنى عليها نظرية الدولة في الفكر السياسي والقانوني، وإحدى أهم أسس التنظيم الدولي التي تنظم العلاقات بين الدول وتحدد حقوقها وواجباتها و جعل المصلحة الوطنية العليا للجزائر هي الأساس  الذي تبني عليه الديبلوماسية الجزائرية .

متابعة قراءة “وزراء “يتمرمدون “في المطارات الدولية ، فما حال الرعايا الجزائريين البسطاء؟”

سجينان جزائريان في عداد المنسيين بمعتقل غوانتانامو

ان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تعرب عن قلقها الشديد حول تناسي الدولة الجزائرية سجينين جزائريين )  المعتقل علي عبد الرحمان عبد الرزاق مولود في يوم 17 جويلية 1970 و كذلك المعتقل برهوني سوفيان 28 جويلية 1973 ( في سجن غوانتانامو إلى ما لا نهاية من دون إن يوجه إليهم القضاء الأمريكي اي اتهام ودون محاكمة مما يشكل انتهاكا واضح للقانون الدولي و القيم الإنسانية  .

متابعة قراءة “سجينان جزائريان في عداد المنسيين بمعتقل غوانتانامو”

رابطة حقوق الإنسان تستنكر متابعة الصحفيين ومديري المؤسسات الإعلامية ورؤساء التحرير قضائيا

إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تستنكر المتابعات القضائية ضد الصحفيين، و تدين سياسات التعسف و التهديد والترهيب التي تنتهجها السلطة  ضد الإعلاميين  ، معربة عن قلقها وانشغالها إزاء دعوات الصحفيين للمثول أمام القضاء بسبب عملهم الصحفي، حيث قد نبهنا و تكلمنا كثير في هذا الموضوع ،و لكن لا شيئ تغير في تعامل مع الصحافة ،مما نطالب مرة أخرى الحكومة بالتزام مبدأ حرية الإعلام والتخلي عن ممارسة كل أعمال الضغط  ، و من المفراقات العجيبة ترسيم  يوم وطني للصحافة المصادف 22 أكتوبر إلا أن  في شهر أكتوبر  فقط 2015 ،  يتابع عديد من الصحافيين في قضايا القدف  على سبيل المثال  لا الحصر :

متابعة قراءة “رابطة حقوق الإنسان تستنكر متابعة الصحفيين ومديري المؤسسات الإعلامية ورؤساء التحرير قضائيا”