“قوارب الموت” نحو أوروبا تعود بقوّة في الجزائر

تواصل الهجرة غير الشرعية الجزائرية عبر البحر المتوسط بالانتشار كالنار في الهشيم ،فلازال المئات يغامرون بحياتهم وحياة أطفالهم ومستقبلهم، أملا في حياة أفضل ،هذه الظاهرة التي تؤرق الحكومة من خلال رفع عدد الزوارق نصف الصلبة التي تستعمل في ملاحقة قوارب ” للحراقة” في عرض البحر، كذلك استعمال طائرات مروحية لمراقبة السواحل بشكل أفضل ،حيث تخضع السواحل الممتدة على مسافة 1200 كلم لمراقبة بحرية و جوية ، وكان من واجب الحكومة معالجة هذه الأسباب منها فشل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي اعتمدت في الجزائر، وانتشار الفساد مع احتكار الثروة في يد فئة لا تتجاوز 10% من الأشخاص، جعلت نسبة البطالة تتجاوز 35% بين أوساط الشباب ما يدفعهم للهجرة ،أيضا تداعيات تراجع أسعار النفط على الاقتصاد الوطني، وكذلك  سقوط (تاريخي) للدينار الجزائري  أمام عملتي الأورو والدولار، وتسويق إعلامي للغرب بان الدول الأوروبية أصبحت  الفردوس.

متابعة قراءة ““قوارب الموت” نحو أوروبا تعود بقوّة في الجزائر”

“جماجم” الجزائريين في متحف باريس.. نسخة “داعشية”

 

بمناسبة الذكرى المزدوجة المصادفين 05 جويلية ” الذكرى 187 سنة من دخول المستعمر الغاشم ” و الذكرى 55 سنة من الاستقلال ،  ارتات الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الغوص في مخلفات الاستعمار بعيدا عن الاحتفالات الرسمية التي سطرتها السلطة الجزائرية من اجل الاحتفال بيوم الاستقلال المصادف 05 جويلية 1962   التي تتضمن دورات رياضية و أنشطة ثقافية ، عوض تشريع قانون يجرم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ومطالبة فرنسا بإعلان اعتذار رسمي واعتراف بالجرائم الدموية التي ارتكبتها في الجزائر ،ثم التعويض المادي للضحايا وعائلاتهم،حيث فلا تكاد تمر ذكرى تخلد الثورة، إلا وسمعنا حديثا عن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، غير أنه ومع ذلك لم نلمس موقفا جديا يجرم الاستعمار أو يدفع المستعمِرة السابقة للاعتراف بجرائمها، إلى درجة أن البعض بدأ يشك في وجود إرادة سياسية لدى السلطة الجزائرية و لا سيما لما نسمع بعض التصريحات غير مفهومة من بعض مسؤولينا و على سبيل المثال لا حصر  مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى الذي قال في احدى المرات إن اعتذار فرنسا عن 132 سنة من الاحتلال الاستيطاني والوحشي لبلادنا، ليس من الأولويات بالنسبة للدولة الجزائرية .

  متابعة قراءة ““جماجم” الجزائريين في متحف باريس.. نسخة “داعشية””